أبوظبي (الاتحاد)

أكملت الدفعة الثالثة من المهندسين والفيزيائيين الإماراتيين، برنامج المهندسين المتدربين التابع للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بعد أن قضوا عاماً كاملاً في دراسة مكثفة لدور الهيئة الرقابي، وسوف تباشر الدفعة، المؤلفة من سبعة مواطنين، عملهم في الهيئة للرقابة على القطاع النووي بمختلف مجالاته، وقد اكتسب المشاركون، في برنامج المهندسين المتدربين، المعرفة الأساسية اللازمة والخاصة بمجال الرقابة النووية، مثل الأمان النووي، والأمن النووي، والضمانات والأمان الإشعاعي.
وقالت شيماء المنصوري، مدير إدارة التدريب والتعليم بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يشكل ضمان الاستدامة البشرية في القطاع النووي أولوية جهودنا، إذ يلعب برنامج المهندسين المتدربين دوراً أساسياً في بناء القدرات الإماراتية للقيام بمسؤولياتهم في الرقابة النووية، واليوم تكلل جهود هؤلاء المتدربين التي بذلوها، خلال عام كامل، ليكونوا جاهزين ومستعدين لبدء مسيرتهم المهنية في الجهة الرقابية النووية».
وبفضل جهودها في بناء القدرات المواطنة ومهاراتهم، بات اليوم يتوافر لدى الهيئة كادر إماراتي من المهندسين المختصين وأخصائي الفيزياء الصحية، ما يعكس التزام الهيئة في الرقابة على القطاع النووي بالدولة، ويعمل لدى الهيئة أكثر من 245 موظفاً، ويشكل الإماراتيون ما نسبته أكثر من 66%. وتخرج في برنامج المهندسين المتدربين، أكثر من 24 مشاركاً، منذ انطلاقه عام 2016.